[IMG]http://70.84.17.149/media/555/rachid.jpg[/IMG]
[url="http://70.84.17.149/?artid=11068"][u][size=5]رشيد نيني[/size][/u][/url]
[size=5]قاعة للأفراح وأخرى للأتراح[/size]
[size=5]هناك في المغرب من ينظم مهرجانا لمدينة بكاملها، وهناك من ينظم مهرجانا فقط على شرف ابنته. وفي الوقت الذي لا تتعدى فيه ميزانيات أغلب المهرجانات مليارا أو ملياري سنتيم، نجد أن أنس الصفريوي مدير مجموعة الضحى، خصص ملايير السنتيمات لتنظيم مهرجان للاحتفال بزفاف ابنته بمراكش لابن رجل الأعمال عبد الحق بناني، الذي غادر وفابنك لكي ينضم إلى حركة «البنائين الجدد»، والتي لا علاقة لها طبعا بحركة البنائين الماسونية التي ذهب وزير الفلاحة لحضور مؤتمرها الأخير في اليونان. [/size]
[size=5]ولم تكن نجمة الحفل سوى اللبنانية نانسي عجرم صاحبة «أخاصمك آه أسيبك لا»، والتي تقاضت لقاء بعض «التعواج» المصاحب لبعض أغانيها حوالي سبعين مليون سنيتم، مع تخصيص طائرة خاصة لها و«جوقتها» نقلتهم من بيروت إلى جناحهم الملكي الخاص في فندقين خاصين. [/size]
[size=5]ويبدو أن الحل لإنقاذ قطاع السياحة في مراكش بسبب هبوط ليالي المبيت الذي أصبح أرباب الفنادق يشكون منه هو أن يقوم كل أسبوع أحد المليارديرات من عيار أنس الصفريوي، بتزويج أحد أفراد عائلته. فخلال نهاية الأسبوع الماضي كانت أغلب غرف وأجنحة فنادق مراكش الملكية محجوزة عن آخرها لضيوف باطرون الضحى الذين فاق عددهم الألفين. فيهم الوزير والوالي والسفير ورجال الأعمال المحليون والدوليون. [/size]
[size=5]طبعا سيقول أحدكم أننا نحسد الرجل، فهو فقط أراد أن يفرح بابنته ولذلك نظم لها مهرجانا بحاله. وأحضر متعهد حفلات فرنسي بجيش قوامه 300 نادل فرنسي لا «يدور» فيهم «مروكي كحل الراس» واحد. فقد كان شرط الصفريوي الأساسي لإحدى الشركات المغربية المعروفة في تعهد الحفلات أن يكون جميع «السرباية» أجانب. فرفض متعهد الحفلات الاستجابة لهذا الشرط، لأنه لا يشغل سوى «سرباية» مغاربة، اللهم إذا كان الصفريوي يريد منه أن يصبغ لهؤلاء «السرباية» شعورهم (ليس الوطني) باللون الأزعر ويضع في عيونهم «ليلونتي» زرقاء وخضراء لكي يظهروا لضيوفه على هيئة أولاد سيدنا عيسى. [/size]
[size=5]المشكلة التي ستواجه مكتب الصرف بعد نهاية هذا العرس المهرجاني الباذخ هي عندما سيدفع أنس الصفريوي مصاريف عمال شركة الحراسة الأجنبية الذين سهروا على ضمان الأمن لضيوفه المهمين، ومصاريف الثلاثمائة نادل الذين استقدمتهم الشركة الفرنسية لخدمة «موائد الصفريوي». وإذا عرفنا أن كل نادل فرنسي من النوادل الثلاثمائة سيكلف خمسة آلاف أورو (حوالي ستة ملايين سنتيم)، بطعامه وشرابه ومبيته وتذكرة طائرته وتعويضه، فإن المبلغ الذي يجب أن يدفعه الصفريوي لمتعهد الحفلات وحده يقارب مليارا ونصف. وبعملية ح
بالرجوع إلى:
"اادخل فورا لتقرأ اخر منكرمن جريدة المساء:زفاف بملايير السنتيمات لابنة مدير الضحى."
- http://www.beautymaroc.com/vb/showthread.php?t=114682 (نظرة على ويكي Google الجانبي)